أوضح طالب دعاوى القديسين في روما الأب ​بولس قزي​، أننا "مدينون الى البابوين ​يوحنا بولس الثاني​ ويوحنا الثالث والعشرين، ونرفع طلبنا بواسطتهما اللذين سيعلنان قديسين غدا للملء وللبشر".

ولفت في هذا الإطار الى أن "بلدية روما والتي هي الأساس وضعت الأجهزة المناسبة لمواكبة الحدث، فسيرت أكثر من 4 آلاف باص ليلا نهارا كما وضعت المترو في الخدمة ايضا".

وردا عن سؤال، أوضح الأب قزي في حديث تلفزيوني، أن "القديس يعيش الفضائل الإلهية والإنسانية من هنا نحن امام رجلين تاريخيين عاشا وحققا في حياتهما هذه الفضائل". وأشار الى أن "الدم الذي أخذ من البابا يوحنا بولس الثاني قبل موته أصبح ذخائر".

ولفت ردا عن سؤال، حول السرعة في إعلان البابا يوجنا بولس الثاني قديسا، أن "من كان يعيش معه كان يعلم انه يعيش مع قديس، و"محامي الشيطان" في الفاتيكان الذي كان يؤخر دعاوى القديسين قبل التأكد فعلا من قداسة المعني، اسمه اليوم "مدافع الإيمان" ولكنه احتفظ بالدور ذاته. هناك نعم وشفاءات حصلت لم تطبق عليها قوانين الفاتيكان، هذا صحيحي ولكن البابا يوحنا الثالث والعشرون وحد المؤمنين حول رحمة الرب، وصوره موجودة في كل بيت من بيوتات روما وبالتالي فقد اعلن قديسا من الشعب قبل تطويبه".